دهب والاستعانة بالله

سجل اسمك والاميل الخاص بك وارجع الى بريدك الالكترونى ستجد رسالة تؤهلك للدخول الى المنتدى بكل يسر وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دهب والاستعانة بالله

سجل اسمك والاميل الخاص بك وارجع الى بريدك الالكترونى ستجد رسالة تؤهلك للدخول الى المنتدى بكل يسر وشكرا

دهب والاستعانة بالله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دهب والاستعانة بالله

كل مايخص القران والسنة وانواع السحر والخلاص منهم وكذلك الحسد والوقاية منهم وغيرهم بالاستعانة باللة

سجل اسمك ، والاميل الخاص بك :. وارجع الى بريدك الالكترونى ، سوف تجد رسالة تؤهلك للدخول الى المنتدى بكل يسر. (وجزاكم اللة خيرا)

    قصة عطاء ابن ياسر والمرأة التى راودتة

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 281
    تاريخ التسجيل : 24/11/2011
    العمر : 66

    قصة عطاء ابن ياسر والمرأة التى راودتة  Empty قصة عطاء ابن ياسر والمرأة التى راودتة

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة فبراير 17, 2012 8:15 pm

    Sad قصة عطاء بن يسار Sad
    خرج عطاء بن يسار وسليمان بن يسار حاجين من المدينة ، ومعهم أصحاب لهم . حتى إذا كانوا بالأبواء نزلوا منزلا لهم . فانطلق سليمان وأصحابه لبعض حاجتهم ، وبقي عطاء قائما يصلي . فدخلت عليه امرأة من الأعراب جميلة! فلما شعر بها عطاء ظن أن لها حاجة، فخفف صلاته ، فلما قض صلاته . قال لها : ألك حاجة؟
    قالت : نعم .
    فقال : ماهي ؟
    قالت : قم . فأصب مني ، فإني قد ودقت (أي رغبت في الرجال) ولا بعل لي .
    فقال : إليك عني . لا تحرقيني ونفسك بالنار.
    ونظر إلى امرأة جميلة، فجعلت تراوده عن نفسه ،وتأبى إلا ما تريد، فجعل عطاء يبكي ويقول : ويحك ! إليك عني . إليك عني .
    واشتد بكاؤه ، فلما نظرت المرأة إليه وما دخله من البكاء والجزع بكت المرأة لبكائه ! !
    فبينما هو كذلك إذ رجع سليمان بن يسار من حاجته ، فلما نظر إلى عطاء يبكي ، والمرءة بين يديه تبكي في ناحية البيت ، بكى لبكائهما، لا يدري ما أبكاهما .
    وجعل أ صحابهما يأتون رجلا رجلا، كلما أتاهم رجل فرآهم يبكون جلس يبكي لبكائهم ، لا يسألهم عن أمرهم حتى كثر البكاء، وعلا الصوت .
    فلما رأت الأعرابية ذلك قامت فخرجت ، وقام القوم فدخلوا، فلبث سليمان بعد ذلك وهو لا يسأل أخاه عن قصة المرأة إجلالا له وهيبة .
    ثم إنهما قدما مصر لبعض حاجتهما، فلبثا بها ما شاء الله ، فبينما عطاء ذات ليلة نائما استيقظ وهو يبكي : فقال سليمان : ما يبكيك يا أخي ؟
    قال عطاء : رؤيا رأيتها الليلة.
    قال سليمان : ما هي ؟
    قال عطاء : بشرط أن لا تخبر بها أحدا مادمت حيا .
    قال سليمان : لك ما شرطت .
    قال عطاء: رأيت يوسف النبي عليه السلام في النوم ، فجئت أنظر إليه فيمن ينظر، فلما رأيت حسنه ، بكيت ، فنظر إلي في الناس .
    فقال : ما يبكيك أيها الرجل ؟
    قلت : بأبي أنت وأمي يا نبي الله ، ذكرتك وامرأة العزيز، وما ابتليت به من أمرها، وما لقيت من السجن ، وفرقة الشيخ يعقوب ، فبكيت من ذلك ، وجعلت أتعجب منه .
    فقال يوسف عليه السلام : فهلا تعجب من صاحب المرأة البدوية بالأبواء؟ فعرفت الذي أراد، فبكيت واستيقظت باكيا .
    فقال سليمان : أي أخي وما كان حال تلك المرأة ؟ فقص عليه عطاء القصة، فما أخبر بها سليمان أحدا حتى مات عطاء، فحدث بها امرأة من أهله .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 7:58 am