دهب والاستعانة بالله

سجل اسمك والاميل الخاص بك وارجع الى بريدك الالكترونى ستجد رسالة تؤهلك للدخول الى المنتدى بكل يسر وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دهب والاستعانة بالله

سجل اسمك والاميل الخاص بك وارجع الى بريدك الالكترونى ستجد رسالة تؤهلك للدخول الى المنتدى بكل يسر وشكرا

دهب والاستعانة بالله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دهب والاستعانة بالله

كل مايخص القران والسنة وانواع السحر والخلاص منهم وكذلك الحسد والوقاية منهم وغيرهم بالاستعانة باللة

سجل اسمك ، والاميل الخاص بك :. وارجع الى بريدك الالكترونى ، سوف تجد رسالة تؤهلك للدخول الى المنتدى بكل يسر. (وجزاكم اللة خيرا)

    قصة قاضى مكة مع (أمرأة جميلة)

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 281
    تاريخ التسجيل : 24/11/2011
    العمر : 66

    قصة قاضى مكة مع (أمرأة جميلة) Empty قصة قاضى مكة مع (أمرأة جميلة)

    مُساهمة من طرف Admin الخميس فبراير 23, 2012 2:26 am

    قصة قاض مكة عبيد بن عمير مع امرأة جميلة
    كانت امرأة جميلة بمكة، وكان لها زوج ، فنظرت يوما إلى وجهها في المرآة، فأعجبت بجمالها، فقالت لزوجها :
    أترى يرى أحد هذا الوجه لا يفتتن به ؟!
    قال : نعم .
    قالت : من ؟
    قال : عبيد بن عمير.
    قالت : فأذن لي فيه فلأفتننه ! !
    قال : قد أذنت لك ! !
    فأتته كالمستفتية، فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام ، ،فأسفرت المرأة عن وجهها، فكأنها أسفرت عن مثل فلقة القمر.
    فقال لها : يا أمة الله !
    فقالت : إني قد فتنت بك ، فانظر في أمري .
    قال : إني سائلك عن شيء ، فإن صدقت ، نظرت في أمرك .
    قالت : لا تسألني عن شيء إلا صدقتك .
    قال : أخبريني لو أن ملك الموت أتاك يقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟
    قالت : اللهم لا.
    قال : صدقت .
    قال : فلو أدخلت في قبرك ، فأجلست لمساءلة أكان يسرك أني قد قضيت لك هذه الحاجة؟
    قالت : اللهم لا.
    قال : صدقت .
    قال : فلوأن الناس أعطوا كتبهم لا تدرين تأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟
    قالت : اللهم لا.
    قا ل : صدقت .
    قال : فلو أردت المرور على الصراط ، ولا تدرين تنحني أم لا تنحني ، أكان يسرك أني قضيت لك هذها لحاجة؟
    قالت : اللهم لا .
    قال : صدقت .
    قال : فلو جيء بالموازين ، وجيء بك لا تدرين تخفين أم تثقلين ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه ا لحاجة ؟
    قالت : اللهم لا.
    قال : صدقت .
    قال :فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟
    قالت : اللهم لا.
    قال : صدقت . ثم قال لها: اتق الله يا أمة الله . فقد أنعم الله عليك ، وأحسن إليك. فرجعت إلى زوجها .
    فقال لها: ما صنعت ؟ فقالت له : أنت بطال ، ونحن بطالون ، ثم أقبلت
    على الصلاة ، والصوم ، والعبادة . فكان زوجها يقول : مالي ولعبيد بن عمير أفسد علي زوجتي ، كانت كل ليلة عروسا، فصيرها راهبة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 2:38 pm