الزواج السري الذي يطلقون عليه ((العرفي)) باطل شرعاً وعرفاً فأعيروني القلوب والأسماع جيداً ، لأن هذا العنصر هو لب الموضوع وأساسه ونظراً لأهميته وخطورته فسوف أركز الحديث فيه على ثلاثة محاور .
المحور الأول : صورة الزواج العرفي القائم
المحور الثاني : بطلانه عرفاً .
المحور الثالث : بطلانه شرعاً .
أولاً : صورة الزواج العرفي القائم :
تتلخص في التقاء الرجال بالنساء أو الشباب بالفتيات في العمل أو المدارس والجامعات ، فيترصد الشاب لفتاة مستهترة !! وهذه الفتاة يعرفها الشباب جيداً ، وذلك من خلال شعرها المكشوف ، وثوبها الضيق أو العاري الذي يظهر كل فتنة مخبوءة في جسدها ، يعرفها الشباب من خلال عطرها الأخاذ وبرفانها العاصف وحركاتها المثيرة وكلماتها المؤثرة وإلا فأنا أتحدى أن يترصد شاب مستهتر لفتاة تجلببت بجلباب الحياء والعفة والمروءة والطهر والشرف ، يترصد الشاب بفتاة مستهترة – من هذا النوع الذي ذكرت – ويلهب مشاعرها وأحاسيسها بكلمات الحب ، والعشق ، والغرام التي حفظها من كتب الأدب المكشوف ، أو من المسلسلات والأفلام ، ويقسم لها الشاب بالتوراة والإنجيل والقرآن أنه يحبها حباً قد أحرق فؤاده ، وأنه لا يصير على فراقها في لحظة من ليل أو نهار ، ومن ثَمَّ فهو يريد أن يتزوج بها ولكن – ولكن ماذا ؟!! ولكن الظروف لا تسمح الآن !! من هنا يحاول الشاب أن يقنع الفتاة أن يتزوجها سراً !! يعني بدون علم الولي ، يعني بدون علم والد الفتاة المسكين ، الذي يربي و ينفق ، ثم تتزوج ابنته زواجاً باطلاً من غير أن يدري المسكين عن هذا الزواج شيئاً .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !!!
يأتي هذا الشاب ليكمل فصول خديعته ، وخيانته الكبرى ، فيأتي بورقة ويُشهد عليها زميلين من زملائه المقربين ، ممن يعرفون علاقته المحرمة والمشبوهة ، يُشهد هذا الشاب زميليه على هذا العقد العرفي الباطل ليكون هو بدوره شاهداً لواحد منهما على عقد عرفي باطل جديد .
وأقول لكم أيها الأحبة : إن أي عقد زواج يباركه الولي – يعني والد الفتاة أو وليها - ويشهد عليه الشهود ويعلن للمجتمع الإسلامي فهو عقد شرعي صحيح وإن لم يوثق في وثيقة زواج رسمية عند مأذون شرعي ، وأي عقد زواج لا يباركه الولي وبدون إعلان وشهود فهو باطل وإن سجل في وثيقة زواج رسمية عند مأذون شرعي ، لأن وثيقة الزواج الرسمية ليست شرطاً في صحة العقد إنما هي من باب المصالح المرسلة التي يضمن من خلالها حقوق النساء في زمن خربت فيه الذمم ، وقل فيه أهل الأمانة !!........أحبتى فى اللة .حتى لا أطيل عليكم سنكمل الحديث فى المقالة الثالثة أن شاء اللة تعالى والى أن نلتقى أدعوا اللة أن يجعلكم ممن تستمعون القول فتتبعون احسنة .
المصدر: منتدى صوت القرآن الكريم
المحور الأول : صورة الزواج العرفي القائم
المحور الثاني : بطلانه عرفاً .
المحور الثالث : بطلانه شرعاً .
أولاً : صورة الزواج العرفي القائم :
تتلخص في التقاء الرجال بالنساء أو الشباب بالفتيات في العمل أو المدارس والجامعات ، فيترصد الشاب لفتاة مستهترة !! وهذه الفتاة يعرفها الشباب جيداً ، وذلك من خلال شعرها المكشوف ، وثوبها الضيق أو العاري الذي يظهر كل فتنة مخبوءة في جسدها ، يعرفها الشباب من خلال عطرها الأخاذ وبرفانها العاصف وحركاتها المثيرة وكلماتها المؤثرة وإلا فأنا أتحدى أن يترصد شاب مستهتر لفتاة تجلببت بجلباب الحياء والعفة والمروءة والطهر والشرف ، يترصد الشاب بفتاة مستهترة – من هذا النوع الذي ذكرت – ويلهب مشاعرها وأحاسيسها بكلمات الحب ، والعشق ، والغرام التي حفظها من كتب الأدب المكشوف ، أو من المسلسلات والأفلام ، ويقسم لها الشاب بالتوراة والإنجيل والقرآن أنه يحبها حباً قد أحرق فؤاده ، وأنه لا يصير على فراقها في لحظة من ليل أو نهار ، ومن ثَمَّ فهو يريد أن يتزوج بها ولكن – ولكن ماذا ؟!! ولكن الظروف لا تسمح الآن !! من هنا يحاول الشاب أن يقنع الفتاة أن يتزوجها سراً !! يعني بدون علم الولي ، يعني بدون علم والد الفتاة المسكين ، الذي يربي و ينفق ، ثم تتزوج ابنته زواجاً باطلاً من غير أن يدري المسكين عن هذا الزواج شيئاً .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !!!
يأتي هذا الشاب ليكمل فصول خديعته ، وخيانته الكبرى ، فيأتي بورقة ويُشهد عليها زميلين من زملائه المقربين ، ممن يعرفون علاقته المحرمة والمشبوهة ، يُشهد هذا الشاب زميليه على هذا العقد العرفي الباطل ليكون هو بدوره شاهداً لواحد منهما على عقد عرفي باطل جديد .
وأقول لكم أيها الأحبة : إن أي عقد زواج يباركه الولي – يعني والد الفتاة أو وليها - ويشهد عليه الشهود ويعلن للمجتمع الإسلامي فهو عقد شرعي صحيح وإن لم يوثق في وثيقة زواج رسمية عند مأذون شرعي ، وأي عقد زواج لا يباركه الولي وبدون إعلان وشهود فهو باطل وإن سجل في وثيقة زواج رسمية عند مأذون شرعي ، لأن وثيقة الزواج الرسمية ليست شرطاً في صحة العقد إنما هي من باب المصالح المرسلة التي يضمن من خلالها حقوق النساء في زمن خربت فيه الذمم ، وقل فيه أهل الأمانة !!........أحبتى فى اللة .حتى لا أطيل عليكم سنكمل الحديث فى المقالة الثالثة أن شاء اللة تعالى والى أن نلتقى أدعوا اللة أن يجعلكم ممن تستمعون القول فتتبعون احسنة .
المصدر: منتدى صوت القرآن الكريم