هل تعلم ماهو ( المقام المحمود ) ؟
اللهم آت محمدا الوسيلة و الفضيلة و المقام المحمود الذى وعدته ؟
هو مقام الشفاعة العظمى يوم القيامة ،فيشفع فى إخراج أهل الكبائر من النار .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يحبس المؤمنون يوم القيامة - أى يقفون منتظرون للحساب - حتى يهموا بذلك
فيقولون : لو استشفعنا إلى ربنا فيريحنا من مكاننا
فيأتون آدم فيقولون : أنت آدم أبو الناس ، خلقك الله بيده ، وأسكنك جنته ، وأسجد لك ملائكته ، وعلمك أسماء كل شيء ، لتشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا .
قال : فيقول : لست هناكم
قال : ويذكر خطيئته التي أصاب : أكله من الشجرة وقد نهي عنها
ولكن ائتوا نوحا أول نبي بعثه الله إلى أهل الأرض
فيأتون نوحا فيقول : لست هناكم ، ويذكر خطيئته التي أصاب : سؤاله ربه بغير علم ، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن
قال : فيأتون إبراهيم فيقول : إني لست هناكم ، ويذكر ثلاث كلمات كذبهن ، ولكن ائتوا موسى : عبدا آتاه الله التوراة وكلمه وقربه نجيا
قال : فيأتون موسى فيقول : إني لست هناكم ، ويذكر خطيئته التي أصاب : قتله النفس ، ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله ، وروح الله وكلمته
قال : فيأتون عيسى فيقول : لست هناكم ، ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم ، عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
فيأتوني ، فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، فيقول : ارفع محمد ، وقل يُسمع ، واشفع تُشفع ، وسَل تُعط
قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه
فيحد لي حدا ، فأخرج فأدخلهم الجنة
ثم أعود فأستأذن على ربي في داره ، فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع محمد ، وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعط
قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه
قال : ثم أشفع فيحد لي حدا ، فأخرج فأدخلهم الجنة - قال قتادة : وسمعته يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة - ثم أعود الثالثة
فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت له ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع محمد ، وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعطه
قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه
قال : ثم أشفع فيحد لي حدا ، فأخرج فأدخلهم الجنة - قال قتادة : وقد سمعته يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة - حتى ما يبقى في النار
إلا من حبسه القرآن . أي وجب عليه الخلود . ( أى فى النار )
قال : ثم تلا هذه الآية : { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا } . قال : وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم صلى الله عليه وسلم .
( صحيح البخارى )
اللهم ارزقنا شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
آمين
أكثروا من الصلاة على صاحب المقام المحمود يوم القيامة
لعلنا نرزق شفاعته فينا
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم
فى العالمين إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم
فى العالمين إنك حميد مجيد
والله اعلى واعلم..
المصدر: الفجر 2012/4/5
اللهم آت محمدا الوسيلة و الفضيلة و المقام المحمود الذى وعدته ؟
هو مقام الشفاعة العظمى يوم القيامة ،فيشفع فى إخراج أهل الكبائر من النار .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يحبس المؤمنون يوم القيامة - أى يقفون منتظرون للحساب - حتى يهموا بذلك
فيقولون : لو استشفعنا إلى ربنا فيريحنا من مكاننا
فيأتون آدم فيقولون : أنت آدم أبو الناس ، خلقك الله بيده ، وأسكنك جنته ، وأسجد لك ملائكته ، وعلمك أسماء كل شيء ، لتشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا .
قال : فيقول : لست هناكم
قال : ويذكر خطيئته التي أصاب : أكله من الشجرة وقد نهي عنها
ولكن ائتوا نوحا أول نبي بعثه الله إلى أهل الأرض
فيأتون نوحا فيقول : لست هناكم ، ويذكر خطيئته التي أصاب : سؤاله ربه بغير علم ، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن
قال : فيأتون إبراهيم فيقول : إني لست هناكم ، ويذكر ثلاث كلمات كذبهن ، ولكن ائتوا موسى : عبدا آتاه الله التوراة وكلمه وقربه نجيا
قال : فيأتون موسى فيقول : إني لست هناكم ، ويذكر خطيئته التي أصاب : قتله النفس ، ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله ، وروح الله وكلمته
قال : فيأتون عيسى فيقول : لست هناكم ، ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم ، عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
فيأتوني ، فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، فيقول : ارفع محمد ، وقل يُسمع ، واشفع تُشفع ، وسَل تُعط
قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه
فيحد لي حدا ، فأخرج فأدخلهم الجنة
ثم أعود فأستأذن على ربي في داره ، فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع محمد ، وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعط
قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه
قال : ثم أشفع فيحد لي حدا ، فأخرج فأدخلهم الجنة - قال قتادة : وسمعته يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة - ثم أعود الثالثة
فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت له ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع محمد ، وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعطه
قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه
قال : ثم أشفع فيحد لي حدا ، فأخرج فأدخلهم الجنة - قال قتادة : وقد سمعته يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة - حتى ما يبقى في النار
إلا من حبسه القرآن . أي وجب عليه الخلود . ( أى فى النار )
قال : ثم تلا هذه الآية : { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا } . قال : وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم صلى الله عليه وسلم .
( صحيح البخارى )
اللهم ارزقنا شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
آمين
أكثروا من الصلاة على صاحب المقام المحمود يوم القيامة
لعلنا نرزق شفاعته فينا
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم
فى العالمين إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم
فى العالمين إنك حميد مجيد
والله اعلى واعلم..
المصدر: الفجر 2012/4/5