قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد فالماء فإنه طهور"، وهكذا يكون الرسول الكريم علمنا أصول الصوم الفعال بتناول التمر والماء قبل أن يكتشفه الغرب بقرون طويلة!
فمن المعروف أن الصائم عند نهاية صومه يكون في أشد الحاجة لعاملين مهمين أولهما مصدر غذائي لتوليد الطاقة بصورة عاجلة جداً، والثاني تأمين مصدر مائي لتعويض النقص، وهذان العاملان متوفران في الرطب والتمر.
فالتمر هو من أكثر الأغذية المفيدة وأسهلها هضماً وإذا أضيف إليه اللبن كان غذاءً كاملاً، ولكن على الرغم من الفوائد المتعددة للتمر إلا أن الاعتماد عليه يؤدي للنحافة لأنه فقير بالمواد الدهنية.
وترجع القيمة الغذائية للتمر لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات تقدر بحوالي 70 %، وغنائه بفيتامين 'أ' وعنصر الحديد، وكذلك يحتوي على كمية وفيرة من الكالسيوم والفوسفور، ولكنه يحتوي على كمية قليلة من البروتين تقدر بحوالي 20 % ونسبة محدودة من الدهون تقدر بنحو3 %، لذلك فإضافة الحليب إليه يعوض نقصه من البروتين والدهون فيصبح غذاءً متكاملا.
والجدير بالذكر أن أكل كمية قليلة من التمر كل يوم سوف تساعد الجسم على التخلص من جزء من السموم المختزنة في خلاياه مثل المعادن الثقيلة كالرصاص مثلاً.
فضلاً عن أن التمر من الأغذية الغنية بعنصر المغنيسيوم التي تحمي من مرض السرطان، كما أن له أثراً كبيراً على تهدئة الأعصاب بالنسبة للمصابين بالأمراض العصبية.
ويعتبر علاجاً لفقر الدم لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد، ويعتبر أيضاً مقوياً للعظام والأسنان والجنس لاحتوائه على معدن الفسفور والكالسيوم. ويعمل التمر على تقوية البصر ويحفظ رطوبة العين لاحتوائه على فيتامين "أ"، وهو يكافح مرض العشى الليلي، ويقوي الأعصاب السمعية فهو مفيد للشيوخ، كما يعد علاجاً لأمراض الكبد واليرقان وتشقق الشفاه وجفاف الجلد وتكسر الأظافر لاحتوائه على فيتامين "ب".
ويستخدم التمر أيضاً في علاج المثانة والمعدة والأمعاء لاحتوائه على فيتامين ب1، ب2 والنياسين وهذه ترطب وتحفظ الأمعاء من الضعف والالتهابات، كما يعد مليناً ومعالجاً للإمساك، ويعادل حموضة المعدة لأنه غني بالأملاح القلوية كالكالسيوم والبوتاسيوم، ويعالج أمراض القلب والحساسية لاحتوائه على عنصر الحديد، كما يعمل على وقف النزيف عند الحمل ويمكن استخدامه في حالات الفشل الكلوي.
ويمنع التمر أيضاً دوار الرأس لاحتوائه على بعض العناصر مثل الكاروتين، ويساعد على منع الخلايا السرطانية من النمو والانتشار لاحتوائه على المغنيسيوم والكالسيوم.
كما يحتوي التمر على السكر الطبيعي والذي هو سهل وسريع الامتصاص والهضم، لذلك فهو مريح وآمن بالنسبة لمعدة الطفل وأمعائه، ويمكن الاستفادة أيضاً من عصير التمر خصوصاً إذا مُزج مع الحليب ليشكل شراباً مقوياً للأطفال والكبار معاً، كما يمكن لهذه العجينة أن تكون بمثابة مادة مهدئة للثة الطفل أثناء بزوغ أسنانه حيث تهدئ لثته وتطرّيها وتسهّل خروج الأسنان.
كما يحتوي التمر على تشكيلة واسعة من العناصر الغذائية مما يجعله غذاء مقاوماً للجوع، وإذا علمنا بأن السبب الرئيسي للسمنة هو الإحساس بشكل دائم بالجوع والشهية للطعام وبالتالي استهلاك كميات أكبر من الشحوم والسكريات أثناء الأكل، فإن العلاج بتناول بضع حبات تمر عند الإحساس بالجوع سيساعد على الإحساس بالامتلاء والشبع، هذه الحبات سوف تمدّ الجسم بالسكر الضروري، وتقوم بتنظيم حركة الأمعاء وبالتالي التخفيف بنسبة كبيرة من الإحساس بالجوع وبالنتيجة التخفيف من استهلاك الطعام.
وأخيراً دقيق التمر المجفف ونواته المطحونة تساعد على الشفاء من الربو وضيق التنفس.
فمن المعروف أن الصائم عند نهاية صومه يكون في أشد الحاجة لعاملين مهمين أولهما مصدر غذائي لتوليد الطاقة بصورة عاجلة جداً، والثاني تأمين مصدر مائي لتعويض النقص، وهذان العاملان متوفران في الرطب والتمر.
فالتمر هو من أكثر الأغذية المفيدة وأسهلها هضماً وإذا أضيف إليه اللبن كان غذاءً كاملاً، ولكن على الرغم من الفوائد المتعددة للتمر إلا أن الاعتماد عليه يؤدي للنحافة لأنه فقير بالمواد الدهنية.
وترجع القيمة الغذائية للتمر لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات تقدر بحوالي 70 %، وغنائه بفيتامين 'أ' وعنصر الحديد، وكذلك يحتوي على كمية وفيرة من الكالسيوم والفوسفور، ولكنه يحتوي على كمية قليلة من البروتين تقدر بحوالي 20 % ونسبة محدودة من الدهون تقدر بنحو3 %، لذلك فإضافة الحليب إليه يعوض نقصه من البروتين والدهون فيصبح غذاءً متكاملا.
والجدير بالذكر أن أكل كمية قليلة من التمر كل يوم سوف تساعد الجسم على التخلص من جزء من السموم المختزنة في خلاياه مثل المعادن الثقيلة كالرصاص مثلاً.
فضلاً عن أن التمر من الأغذية الغنية بعنصر المغنيسيوم التي تحمي من مرض السرطان، كما أن له أثراً كبيراً على تهدئة الأعصاب بالنسبة للمصابين بالأمراض العصبية.
ويعتبر علاجاً لفقر الدم لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد، ويعتبر أيضاً مقوياً للعظام والأسنان والجنس لاحتوائه على معدن الفسفور والكالسيوم. ويعمل التمر على تقوية البصر ويحفظ رطوبة العين لاحتوائه على فيتامين "أ"، وهو يكافح مرض العشى الليلي، ويقوي الأعصاب السمعية فهو مفيد للشيوخ، كما يعد علاجاً لأمراض الكبد واليرقان وتشقق الشفاه وجفاف الجلد وتكسر الأظافر لاحتوائه على فيتامين "ب".
ويستخدم التمر أيضاً في علاج المثانة والمعدة والأمعاء لاحتوائه على فيتامين ب1، ب2 والنياسين وهذه ترطب وتحفظ الأمعاء من الضعف والالتهابات، كما يعد مليناً ومعالجاً للإمساك، ويعادل حموضة المعدة لأنه غني بالأملاح القلوية كالكالسيوم والبوتاسيوم، ويعالج أمراض القلب والحساسية لاحتوائه على عنصر الحديد، كما يعمل على وقف النزيف عند الحمل ويمكن استخدامه في حالات الفشل الكلوي.
ويمنع التمر أيضاً دوار الرأس لاحتوائه على بعض العناصر مثل الكاروتين، ويساعد على منع الخلايا السرطانية من النمو والانتشار لاحتوائه على المغنيسيوم والكالسيوم.
كما يحتوي التمر على السكر الطبيعي والذي هو سهل وسريع الامتصاص والهضم، لذلك فهو مريح وآمن بالنسبة لمعدة الطفل وأمعائه، ويمكن الاستفادة أيضاً من عصير التمر خصوصاً إذا مُزج مع الحليب ليشكل شراباً مقوياً للأطفال والكبار معاً، كما يمكن لهذه العجينة أن تكون بمثابة مادة مهدئة للثة الطفل أثناء بزوغ أسنانه حيث تهدئ لثته وتطرّيها وتسهّل خروج الأسنان.
كما يحتوي التمر على تشكيلة واسعة من العناصر الغذائية مما يجعله غذاء مقاوماً للجوع، وإذا علمنا بأن السبب الرئيسي للسمنة هو الإحساس بشكل دائم بالجوع والشهية للطعام وبالتالي استهلاك كميات أكبر من الشحوم والسكريات أثناء الأكل، فإن العلاج بتناول بضع حبات تمر عند الإحساس بالجوع سيساعد على الإحساس بالامتلاء والشبع، هذه الحبات سوف تمدّ الجسم بالسكر الضروري، وتقوم بتنظيم حركة الأمعاء وبالتالي التخفيف بنسبة كبيرة من الإحساس بالجوع وبالنتيجة التخفيف من استهلاك الطعام.
وأخيراً دقيق التمر المجفف ونواته المطحونة تساعد على الشفاء من الربو وضيق التنفس.