((بسم الله الرحمن الرحيم)) الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين ، وعلى اّلة وصحبة ومن دعا بدعوتة الى يوم الدين وبعد :- الدعاء عبادة يُثاب عليها كما يثاب على الصلاة، والصيام، والحج ، والعمرة ، والصدقة، وغير ذلك من العبادات وسواء استجيبت الدعوة أم لم تستجيب......... عن النعمان بن بشير رضى الله عنة قال : سمعت النبى صلى الله علية وسلم يقولك "" الدعاء هو العبادة"" ثم قرأ: (وقال ربكم ادعونى أستجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين) أخرجة ابو داود والترمزى واحمد.. ... قال تعالى( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب لة الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون........ وقال تعالى( ان الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعمهم فليستجيبوا لكم ان كنتم صادقين ) وقال تعالى : ( واذا سالك عبادى عنى فانى قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون) وقال تعالى(ادعوا ربكم يضرعا وخفية انة لا يحب المعتدين)... وعن أبى هريرة رضى الله عنة عن النبى(ص) فيما روى عن الله تبارك وتعالى انة قال : "ياعبادى ،انى حرمت الظلم على نفسى، وجعلتة بينكم محرماٌٌ فلا تظالموا ، ياعبادى ، كلكم ضال الا من هديتة فاستهدونى أهدكم ياعبادى، كلكم جائع الا من أطعمتة، فاستطعمونى أطعمكم ، يا عبادى ، كلكم عار الا من كسوتة فاستكسونى أكسكم ، ياعبادى، انكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا، فاستغفرونى أغفر لكم.. اخرجة مسلم (ص) اردت ان اثبت من القران والسنة والاحاديث القدسية اهمية الدعاء لكل مسلم . فابلدعاء نفوز بالجنة وبة نستعيذ من النار وبة نلتمس الرحمة والعفو من الله وبة نلتمس الشفاعة من الحبيب المصطفى وبة نشفى وبة نتحصن وبة الملاذ الى رب العالمين وبة التوبة الرجوع لله بعد المعصية اللهم طيب السنتنا بذكرك وتقبل منا دعائنا ولا تخيب فيك رجانا يارب العالمين . (أنتبة أيها القارىء) يقول البعض من الناس ندعوا ولا يستجيب الله لنا( نستعوذ بالله لنا ولهم لهذا القول الذى بة جاهلية) وأعلموا ان الله تعالى عندما قال : دعونى استجب لكم ، اعلموا انة نعم المولى ونعم المجيب. ولكن الانسان كان عجولا فالدعاء مستجاب عند الله يوفى بة حينما شاء . يعطى الله الدعاء لداعية فى التو واللحظة ، ولاخر يؤجلة حينما شاء ، ولاخر يوفية دعائة ويزيدلة فى شىء لا يعلمة الا هو (الله) ولاخر يؤجل لة دعوتة ويوفية بها فى مالة أو ولدة أو والدية أو يستر علية فى شىء لا يعلمة هذا العبد، ولاخر يؤجل دعوتة ويوفية بها فى قبرة ، ولا خر يؤجل لة دعوتة الى يو القيامة والحساب . فلا تتعجل أيها العبد على الله فانك تدعوا مالك السموات والارض وما بينهم . واعلم ان ما عند الله باقى وما عند العبد فان أدعوا لنا اثابكم اللة .