إسلام عبدالرحمن باركر
إن السيد عبدالرحمن باركر رجل دخل في الإسلام و هجر المسيحية و هو من أصل كندي و استاذ اللغة الأوردية بجامعة مجل في كندا، و بناءاً على طلب من رئيس اتحاد الجمعيات التبشيرية الإسلامية نهض ليخاطب المستمعين و يشرح الظروف التي أدت إلى إسلامه، فتحدث باللغة الأوردية بطلاقة تامة.
فقال بأنه في صغره اكتشف أن نصف الكرة الغربي تشيع فيه المادية و لم يأبه النصارى و لا اليهود بالدين، و كان والده رجلاً ملحداً اعتاد أن يقول بأنه إذا كان الله موجوداً فكيف يستطيع أن يهتم بصلاة كل فرد من مخلوقاته الذين لا يأتي عليهم الحصر و الذين يعيشون في كافة الأجرام السماوية إلا أن باركر الشاب كان مهتماً بدراسة الدين و كان حريصاً ‘لى اكتشاف العقيدة الحقة، فأجرى دراسة مقارنة للأديان المختلفة بما في ذلك الهندوكية، و لما كان الإسلام قد اتخذ صورة مشوهة في الغرب و حيث أنه يوصف بأنه دين البرابرة الأجلاف الذين يهيمون بقطع رؤوس النصارى فإنه لم يبذل أية محاولة جادة لدراسته، ولكنه لم يجد ملجأ في النهاية إلا في الدين الإسلامي.
و ذات مرة بينما كان في لكهنؤ لقية طالب مسلم يعتقن الشيوعية و قال له: "إذا أردت أن تشاهد أكبر رجل محافظ على الدين في العالم فتعال معي إلى والدي" فذهب السيد باركر لمشاهدة والد زميله الطالب فوجده شيخاً وقوراً للغاية يشع من وجهه نور الإيمان و شفافية الروح فأهدى إلى السيد باركر ترجمة إنجليزية لمعاني القرآن الكريم.
و سارت عجلة الزمن و أخذ السيد باركر يجري بحثاً في لغة هندية معينة في أشد المقاطعات الهندية تأخراً، و في أحد الأيام، و بينما كان يبحث عن كتاب شيق يقرأه عثر في حقيبة غفشه على الترجمة الإنجليزية لمعاني القرآن، و لما لم يكن معه كتاب آخر غيرها أكب على قراءتها، و ما أن قرأ عدة صفحات حتى أسره جمال الكتاب و حكمته، و عندما انتهى من قراءة الترجمة اقتنع بصدق الإسلام و لم يكن حينئذ أي داع للتأخير، فذهب لتوه إلى لكهنؤ و دخل فيالإسلام على يد ذات الرجل الرباني الذي أهدى إليه الترجمة.. و قال السيد باركر بأن الناس في الغرب ينظرون إلى الإسلام من خلال المسلمين فيرون أن نسبة كبيرة من المسلمين لا يعلقون أهمية كبيرة على النظافة و يظلون على قذارتهم، فيتهم الغربيون الإسلام بذلك، فقد يكون بعض المسلمين قذرين إلا أن الإسلام دين النظافة، و قال بأن الإسلام يتضمن كل ما هو خير، و إن من واجب المسلمين اليوم أن يكونوا صوراً صادقة لإسلامهم، و دعا الشباب المسلمين الذاهبين إلى ديار الغرب أن ينفقوا جزءاً من وقتهم للتعريف بالإسلام في كافة أنحاء العالم.
ركس انجرام
ولدت في اسكتلندا لأب و أم إنجليزيين، و لم أر أبي الذي قتل في حرب البوير عام 1900 و ما زلت طفلاً و مرت الأيام و نحن نعيش عيشاً رغيداً حتى قامت الحرب العظمى الأولى عام 1914 فتطوعت في الجيش و ركبت البحر إلى فرنسا و انضممت إلى فرقة الفرسان و تقاذفتني ميادين القتال كأنها ديار الجحيم، و قضيت في الميدان الغربي فترة رأيت فيها من أهوال الحرب و فظائعها، ما لا طاقة لي بوصفه، و في أواخر عام 1918، و بعد أن أمضيت أربع سنوات فيهذا الجحيم عدت فوجدت أمي قد ماتت، و أخوتي الثلاثة قد قتلوا في الحرب، و فهمت على وجهي، و رحت أطوف الدنيا فجست خلال الهند و الصين و اليابان و لم أجد ما اقطع به الوقت سوى دراسة اللغات و الديانات، و في سوريا تعلمت اللغة العربية و درست مختلف الأديان فلم أجد مثل ما وجدت من العزاء و الطمأنينة في مطالعة القرآن الكريم طالعته مراراً و تمعنت في معانيه و أشربت روحي فرأيت فيه عذوبة و روعة و لم يكن يوم يمر بي دون أن أتلو آياته، و في الثلاثينيات قدمت إلى الإسكندرية و همت على وجهي حتى وصلت إلى دمنهور و على شاطئ ترعة هناك رقدت و في اثناء نومي رأيت دخانا يتصاعد من الأرض حتى يتكاثف في السماء و ينعقد وقد أضاء نوراً عجيباً ثم تكونت منه كلمة (الإسلام) و صحوت و كلمة الإسلام لا تزال ملئ ناظري و حواسي، و ما كنت أفكر من قبل في اعتناق الإسلام و شعرت للمرة الأولى براحة و طمأنينة و في الطريق ما مررت بقروي إلا أقرأني السلام و دعاني للطعام، و بذل جهده في إكرامي و إضافتي في منزله. أنا غربي و هم شرقيون اختلف عنهم طبعاً و ديناً فما بالهم يسارعون إلى إكرامي، أنا الذي رأيت كيف يرتاب الناس من بعضهم. و لو أنك مررت على فلاح في أوروبا و أقرأته السلام. فهل يكرمك مثل هذا الإكرام؟ و إذا وجدت رجلاً يأكل و وقفت إلى جانبه، فهل هو يشركك طعامه عن طيب خاطر، و هل إذا قرعت باباً يفتح لك على مصراعيه فتنزل ضيفاً كريماً؟؟تواردت هذه الخواطر على نفسي، و حاولت الإجابة عنها و عند ذلك علمت أن (الإسلام) هو الذي جعل تلك النفوس سامية كريمة.
و نمت مرة أخرى و رأيت عمود الدخان ينقلب حروفاً من ضوء تتجمع فتكون كلمة (الإسلام) وأفقت و قد أيقنت أن الله اختار لي الإسلام ديناً و شعرت براحة عجيبة، في السلام و السكينة إلى النفس، و يلهم الإنسان العزاء و راحة البال و السلوى في هذه الحياة، و قد تسرب روح الإسلام إلى نفسي فشعرت بنعمة الإيمان بالقضاء الألهي، و عدم المبالاة بالمؤثرات المادية من لذة و ألم.
إني لم أقدح علي هذا التغيير لمجرد خاطر وقتي طرأ على فكري، بل إني قد درست الدين الإسلامي مدة سنين، و لم اتخذه ديناً إلا بعد بحث قلبي عميق، و تحليل نفسي طويل، لم أغير ديني إلا لكي أجد الراحة من ضجيج الحياة الجنوني، و لأنعم بالسكينة في ظلال الهدوء و التأمل بعيداً عن متاعب الهموم و المحن التي يسببها التكالب على الكسب و التهالك على المال، الذي أصبح اليوم معبود البشر و الهم، و لأخلص نفسي من براثن الأغراء و خدع الحياة الباطلة، و الشراب و المخدرات و جنون فرقة الجاز. أسلمت لكي أنقذ ذهني و عقلي و حياتي من الهدم و التدمير.
أذكر أنني ذات مرة -و أنا أعمل مصوراً سينمائياً- كان علي أن التقط شريطاً سينمائياً لرجل عربي طويل مهيب يقف في رأس مئذنة و يؤذن للصلاة. و بينما كان يفعل ذلك… و أنا أقف جانباً، أراقب ما يفعل، كان صوته في ارتفاعه و انخفاضه ينفذ إلى أعماق قلبي..
و لما انتهينا من التصوير دعوت هذا العربي إلى مكتبي و أخذت أسأله عن دقائق الديانة الإسلامية، و اعتنقت الإسلام بعد ذلك، و أخذت أصلي معه و شعرت بقناعة النفس تغمرني رويداً، و بدأت أشعر بالسعادة و أكره كل الرغائب التي كانت تأسر نفسي.
و كان بعد ذلك أن جاء اليوم الذي اعتقدت فيه أني لا أستطيع أن أوقف بين عملي السينمائي و ديانتي الإسلامية و لا بد أن يذهب أحدهما، فأيهما؟ و كان ثمة عراك نفسي شديد، هل أضحي بعملي و مستقبلي من أجل ديني، أم بديني من أجل مستقبلي، هكذا بقيت أسهر الليلة بعد الليلة راقداً في فراشي و عيناي مفتوحتان حتى الصباح، افكر في حل هذه المكلة، حتى جاءني الرد من الله.
يجب أن أترك عملي السينمائي و ابتعد عن أخاديع "هوليود" و مغرياتها، و لقد كان ذلك مؤلماً لي عندما كنت أقوم بعمل شريط سينمائي في (ينس) فقد قمت ذات ليلة أصلي و بقيت أصلي مدة طويلة، فزادت قوتي، و اشتدت عزيمتي، و في اليوم التالي أدرت ظهري لعملي، و أعطيت جسمي و نفسي و حياتي للإسلام.
و أنا اليوم ابن الإسلام و أني سعيد أكثر مما كنت في أي يوم من أيام حياتي، و في مدينتي الغربية و مع ثيابي الغربية. سعيد كمؤمن بدين الإسلام الخالد الذي هو أكمل دين سماوي ارتضاه الله للبشرية.
إن السيد عبدالرحمن باركر رجل دخل في الإسلام و هجر المسيحية و هو من أصل كندي و استاذ اللغة الأوردية بجامعة مجل في كندا، و بناءاً على طلب من رئيس اتحاد الجمعيات التبشيرية الإسلامية نهض ليخاطب المستمعين و يشرح الظروف التي أدت إلى إسلامه، فتحدث باللغة الأوردية بطلاقة تامة.
فقال بأنه في صغره اكتشف أن نصف الكرة الغربي تشيع فيه المادية و لم يأبه النصارى و لا اليهود بالدين، و كان والده رجلاً ملحداً اعتاد أن يقول بأنه إذا كان الله موجوداً فكيف يستطيع أن يهتم بصلاة كل فرد من مخلوقاته الذين لا يأتي عليهم الحصر و الذين يعيشون في كافة الأجرام السماوية إلا أن باركر الشاب كان مهتماً بدراسة الدين و كان حريصاً ‘لى اكتشاف العقيدة الحقة، فأجرى دراسة مقارنة للأديان المختلفة بما في ذلك الهندوكية، و لما كان الإسلام قد اتخذ صورة مشوهة في الغرب و حيث أنه يوصف بأنه دين البرابرة الأجلاف الذين يهيمون بقطع رؤوس النصارى فإنه لم يبذل أية محاولة جادة لدراسته، ولكنه لم يجد ملجأ في النهاية إلا في الدين الإسلامي.
و ذات مرة بينما كان في لكهنؤ لقية طالب مسلم يعتقن الشيوعية و قال له: "إذا أردت أن تشاهد أكبر رجل محافظ على الدين في العالم فتعال معي إلى والدي" فذهب السيد باركر لمشاهدة والد زميله الطالب فوجده شيخاً وقوراً للغاية يشع من وجهه نور الإيمان و شفافية الروح فأهدى إلى السيد باركر ترجمة إنجليزية لمعاني القرآن الكريم.
و سارت عجلة الزمن و أخذ السيد باركر يجري بحثاً في لغة هندية معينة في أشد المقاطعات الهندية تأخراً، و في أحد الأيام، و بينما كان يبحث عن كتاب شيق يقرأه عثر في حقيبة غفشه على الترجمة الإنجليزية لمعاني القرآن، و لما لم يكن معه كتاب آخر غيرها أكب على قراءتها، و ما أن قرأ عدة صفحات حتى أسره جمال الكتاب و حكمته، و عندما انتهى من قراءة الترجمة اقتنع بصدق الإسلام و لم يكن حينئذ أي داع للتأخير، فذهب لتوه إلى لكهنؤ و دخل فيالإسلام على يد ذات الرجل الرباني الذي أهدى إليه الترجمة.. و قال السيد باركر بأن الناس في الغرب ينظرون إلى الإسلام من خلال المسلمين فيرون أن نسبة كبيرة من المسلمين لا يعلقون أهمية كبيرة على النظافة و يظلون على قذارتهم، فيتهم الغربيون الإسلام بذلك، فقد يكون بعض المسلمين قذرين إلا أن الإسلام دين النظافة، و قال بأن الإسلام يتضمن كل ما هو خير، و إن من واجب المسلمين اليوم أن يكونوا صوراً صادقة لإسلامهم، و دعا الشباب المسلمين الذاهبين إلى ديار الغرب أن ينفقوا جزءاً من وقتهم للتعريف بالإسلام في كافة أنحاء العالم.
ركس انجرام
ولدت في اسكتلندا لأب و أم إنجليزيين، و لم أر أبي الذي قتل في حرب البوير عام 1900 و ما زلت طفلاً و مرت الأيام و نحن نعيش عيشاً رغيداً حتى قامت الحرب العظمى الأولى عام 1914 فتطوعت في الجيش و ركبت البحر إلى فرنسا و انضممت إلى فرقة الفرسان و تقاذفتني ميادين القتال كأنها ديار الجحيم، و قضيت في الميدان الغربي فترة رأيت فيها من أهوال الحرب و فظائعها، ما لا طاقة لي بوصفه، و في أواخر عام 1918، و بعد أن أمضيت أربع سنوات فيهذا الجحيم عدت فوجدت أمي قد ماتت، و أخوتي الثلاثة قد قتلوا في الحرب، و فهمت على وجهي، و رحت أطوف الدنيا فجست خلال الهند و الصين و اليابان و لم أجد ما اقطع به الوقت سوى دراسة اللغات و الديانات، و في سوريا تعلمت اللغة العربية و درست مختلف الأديان فلم أجد مثل ما وجدت من العزاء و الطمأنينة في مطالعة القرآن الكريم طالعته مراراً و تمعنت في معانيه و أشربت روحي فرأيت فيه عذوبة و روعة و لم يكن يوم يمر بي دون أن أتلو آياته، و في الثلاثينيات قدمت إلى الإسكندرية و همت على وجهي حتى وصلت إلى دمنهور و على شاطئ ترعة هناك رقدت و في اثناء نومي رأيت دخانا يتصاعد من الأرض حتى يتكاثف في السماء و ينعقد وقد أضاء نوراً عجيباً ثم تكونت منه كلمة (الإسلام) و صحوت و كلمة الإسلام لا تزال ملئ ناظري و حواسي، و ما كنت أفكر من قبل في اعتناق الإسلام و شعرت للمرة الأولى براحة و طمأنينة و في الطريق ما مررت بقروي إلا أقرأني السلام و دعاني للطعام، و بذل جهده في إكرامي و إضافتي في منزله. أنا غربي و هم شرقيون اختلف عنهم طبعاً و ديناً فما بالهم يسارعون إلى إكرامي، أنا الذي رأيت كيف يرتاب الناس من بعضهم. و لو أنك مررت على فلاح في أوروبا و أقرأته السلام. فهل يكرمك مثل هذا الإكرام؟ و إذا وجدت رجلاً يأكل و وقفت إلى جانبه، فهل هو يشركك طعامه عن طيب خاطر، و هل إذا قرعت باباً يفتح لك على مصراعيه فتنزل ضيفاً كريماً؟؟تواردت هذه الخواطر على نفسي، و حاولت الإجابة عنها و عند ذلك علمت أن (الإسلام) هو الذي جعل تلك النفوس سامية كريمة.
و نمت مرة أخرى و رأيت عمود الدخان ينقلب حروفاً من ضوء تتجمع فتكون كلمة (الإسلام) وأفقت و قد أيقنت أن الله اختار لي الإسلام ديناً و شعرت براحة عجيبة، في السلام و السكينة إلى النفس، و يلهم الإنسان العزاء و راحة البال و السلوى في هذه الحياة، و قد تسرب روح الإسلام إلى نفسي فشعرت بنعمة الإيمان بالقضاء الألهي، و عدم المبالاة بالمؤثرات المادية من لذة و ألم.
إني لم أقدح علي هذا التغيير لمجرد خاطر وقتي طرأ على فكري، بل إني قد درست الدين الإسلامي مدة سنين، و لم اتخذه ديناً إلا بعد بحث قلبي عميق، و تحليل نفسي طويل، لم أغير ديني إلا لكي أجد الراحة من ضجيج الحياة الجنوني، و لأنعم بالسكينة في ظلال الهدوء و التأمل بعيداً عن متاعب الهموم و المحن التي يسببها التكالب على الكسب و التهالك على المال، الذي أصبح اليوم معبود البشر و الهم، و لأخلص نفسي من براثن الأغراء و خدع الحياة الباطلة، و الشراب و المخدرات و جنون فرقة الجاز. أسلمت لكي أنقذ ذهني و عقلي و حياتي من الهدم و التدمير.
أذكر أنني ذات مرة -و أنا أعمل مصوراً سينمائياً- كان علي أن التقط شريطاً سينمائياً لرجل عربي طويل مهيب يقف في رأس مئذنة و يؤذن للصلاة. و بينما كان يفعل ذلك… و أنا أقف جانباً، أراقب ما يفعل، كان صوته في ارتفاعه و انخفاضه ينفذ إلى أعماق قلبي..
و لما انتهينا من التصوير دعوت هذا العربي إلى مكتبي و أخذت أسأله عن دقائق الديانة الإسلامية، و اعتنقت الإسلام بعد ذلك، و أخذت أصلي معه و شعرت بقناعة النفس تغمرني رويداً، و بدأت أشعر بالسعادة و أكره كل الرغائب التي كانت تأسر نفسي.
و كان بعد ذلك أن جاء اليوم الذي اعتقدت فيه أني لا أستطيع أن أوقف بين عملي السينمائي و ديانتي الإسلامية و لا بد أن يذهب أحدهما، فأيهما؟ و كان ثمة عراك نفسي شديد، هل أضحي بعملي و مستقبلي من أجل ديني، أم بديني من أجل مستقبلي، هكذا بقيت أسهر الليلة بعد الليلة راقداً في فراشي و عيناي مفتوحتان حتى الصباح، افكر في حل هذه المكلة، حتى جاءني الرد من الله.
يجب أن أترك عملي السينمائي و ابتعد عن أخاديع "هوليود" و مغرياتها، و لقد كان ذلك مؤلماً لي عندما كنت أقوم بعمل شريط سينمائي في (ينس) فقد قمت ذات ليلة أصلي و بقيت أصلي مدة طويلة، فزادت قوتي، و اشتدت عزيمتي، و في اليوم التالي أدرت ظهري لعملي، و أعطيت جسمي و نفسي و حياتي للإسلام.
و أنا اليوم ابن الإسلام و أني سعيد أكثر مما كنت في أي يوم من أيام حياتي، و في مدينتي الغربية و مع ثيابي الغربية. سعيد كمؤمن بدين الإسلام الخالد الذي هو أكمل دين سماوي ارتضاه الله للبشرية.